الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 452 ] الربيع بن يحيى ( خ ، د )

                                                                                      ابن مقسم الأشناني الإمام الحافظ الحجة أبو الفضل المرئي البصري .

                                                                                      حدث عن : شعبة ومالك بن مغول ، ومبارك بن فضالة ، وزائدة بن قدامة ، وطبقتهم

                                                                                      وعنه : البخاري ، وأبو داود ، وحرب الكرماني ، وأبو زرعة الرازي ، وإسماعيل سمويه ، وأبو مسلم الكجي ومحمد بن أيوب البجلي ، ومحمد بن محمد التمار ، وآخرون .

                                                                                      قال أبو حاتم : ثقة ثبت .

                                                                                      وأما الدارقطني فلينه .

                                                                                      وقال الحاكم : سألت الدارقطني عنه ، فقال : روى عن سفيان الثوري ، عن ابن المنكدر ، عن جابر في الجمع بين الصلاتين . قال : [ ص: 453 ] وهذا يسقط مائة ألف حديث .

                                                                                      يعني : من أتى بهذا ممن هو صاحب مائة ألف حديث أثر فيه لينا بحيث تنحط رتبة المائة ألف عن درجة الاحتجاج ، وإنما هذا على سبيل المبالغة ، فكم ممن قد روى مائتي حديث ووهم منها في حديثين وثلاثة وهو ثقة .

                                                                                      قال ابن قانع : مات الأشناني في سنة أربع عشرين ومائتين .

                                                                                      قلت : كان معمرا ، من أبناء التسعين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية