الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      النضر بن عبد الجبار ( د ، س ، ق )

                                                                                      ابن نضير ، الإمام القدوة العابد الحافظ أبو الأسود المرادي مولاهم البصري الكاتب الشروطي ، كاتب الحكم لقاضي مصر لهيعة بن عيسى بن لهيعة .

                                                                                      روى عن : ابن لهيعة تصانيفه ، والليث بن سعد ، ونافع بن يزيد ، وبكر بن مضر ، ومفضل بن فضالة وعدة .

                                                                                      حدث عنه : أبو عبيد ، ويحيى بن معين ، وأحمد بن صالح ، والربيع الجيزي ، وأبو بكر الصاغاني ، ومحمد بن عوف ، وأبو حاتم ، ويعقوب الفسوي ، والمقدام بن داود ، ويحيى بن عثمان السهمي ، وخلق سواهم .

                                                                                      قال يحيى بن معين : شيخ صدق ، كان راوية ابن لهيعة .

                                                                                      [ ص: 568 ] وقال أبو حاتم : شيخ صدوق عابد ، شبهته بالقعنبي .

                                                                                      وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                                      قلت : له أخوان فاضلان : روح ، وعبد الله .

                                                                                      وقال أبو سعيد بن يونس : توفي لخمس بقين من ذي الحجة سنة تسع عشرة ومائتين وصلى عليه هارون القاضي . قال : وكان مولده في سنة خمس وأربعين ومائة .

                                                                                      خرج له أبو داود والنسائي وابن ماجه .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية