الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19109 ( كتاب : السبق والرمي )

                                                                                                                                                ( باب : التحريض على الرمي )

                                                                                                                                                ( قال الشافعي ) - رحمه الله : قال الله - جل ثناؤه - فيما ندب به أهل دينه : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) . فزعم أهل العلم بالتفسير أن القوة هي الرمي .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو القاسم طلحة بن علي بن الصقر ببغداد ، ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثني أبو بكر محمد بن خالد الآجري ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو عمرو بن أبي جعفر ، أنبأ أبو يعلى ، قالا : ثنا هارون بن معروف ، ثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن أبي علي ثمامة بن شفي : أنه سمع عقبة بن عامر - رضي الله عنه - يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر ، يقول : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ، ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي . رواه مسلم في الصحيح ، عن هارون بن معروف .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية