الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1959 ( 176 ) في رجل طلق امرأته فحاضت حيضة أو حيضتين

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا يحيى بن سعيد عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم في رجل طلق امرأته فحاضت حيضة أو حيضتين وتزوجت في عدتها فانقضت عدتها عند زوجها فقال : بانت منه بتطليقة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال : نا عبد الأعلى قال : سئل سعيد عن رجل تزوج امرأة في عدتها ثم علم أنه تزوجها في عدتها وقد انقضت عدتها عنده ، هل لزوجها الأول عليها رجعة فحدثنا عن علي بن الحكم عن محمد بن يزيد عن سعيد بن جبير أنه قال : يفرق بينهما ولا رجعة له عليها لأن عدتها قد انقضت عند هذا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال : نا عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة أنه قال : زوجها أحق بها ولا يقربها حتى تنقضي عدتها .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال : نا ابن مهدي عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم في رجل [ ص: 134 ] طلق امرأته تطليقة أو تطليقتين فحاضت عنده حيضتين ثم زوجها رجل فحاضت عنده حيضتين قال : بانت من الأول ولا تحتسب به لمن بعده .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال : نا ابن مهدي عن سفيان عن معمر عن الزهري قال : تحتسب به .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية