الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1969 [ ص: 143 ] ( 188 ) من قال : المطلقة ثلاثة بمنزلة المتوفى عنها في الزينة

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب قال : كتب إلي عطاء الخراساني أنه سأل سعيد بن المسيب وفقهاء أهل المدينة قال : وأحسبه قال : سليمان بن يسار عن المطلقة والمتوفى عنها زوجها فقالوا : تحدان وتتركان الكحل والتخضيب والتطيب والتمشط .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن سفيان عن عبد العزيز عن سعيد بن المسيب قال : المطلقة ثلاثا والمتوفى عنها سواء في الزينة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال : نا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال : المطلقة ثلاثا لا تكتحل بكحل زينة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال : نا أبو داود عن حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد قال : المطلقة ثلاثا والمتوفى عنها لا تكتحلان ولا تختضبان .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال : نا غندر عن شعبة عن الحكم في المطلقة ثلاثا : لا تكتحل ولا تزين وهو أشد عنده من المتوفى عنها .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال : نا ابن مبارك عن معمر عن عطاء الخراساني عن سعيد بن المسيب قال : المطلقة ثلاثا والمتوفى عنها سواء في الزينة .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية