الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1975 [ ص: 148 ] ( 195 ) ما قالوا في الحكمين ، من قال : ما صنعا من شيء فهو جائز

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب قال قال علي : الحكمان بهما يجمع الله وبهما يفرق .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي قال : ما قضى الحكمان جائز .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة قال : الحكمان إن شاءا جمعا وإن شاءا فرقا .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال : نا وكيع عن سفيان عن أبي هاشم عن مجاهد في قوله تعالى : إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما قال : هما الحكمان .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال : نا أسباط بن محمد عن مطرف عن الحكم قال : إذا الحكمان اختلفا ، قال : حكم لهما ويجعل غيره وإن اتفقا جاز حكمهما .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال : نا معتمر عن ليث عن طاوس في الحكمين : إذا حكمهما فخذ بحكمهما ولا تتبع أثر غيرهما وإن كان قد حكم قبلهما عليك .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال : نا محمد بن فضيل عن عطاء عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما قال : هما الحكمان .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية