الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            [ ص: 290 ] 20 - كتاب : البيوع

                                                                                            2175 - قال الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ : أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب ، ثنا أبو يحيى بن أبي مسرة المكي .

                                                                                            وأخبرنا بكر بن محمد الصيرفي ، ثنا عبد الصمد بن الفضل .

                                                                                            وحدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، وأبو بكر بن بالويه قالا : أنبأ بشر بن موسى ، قالوا : ثنا عبد الله بن يزيد المقري ، ثنا موسى بن علي بن رباح قال : سمعت أبي يقول : سمعت عمرو بن العاص ، يقول : بعث إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأتيته ، فأمرني أن آخذ علي ثيابي وسلاحي ثم آتيه . قال : ففعلت ، ثم أتيته وهو يتوضأ ، فصعد في البصر ، ثم طأطأ ، ثم قال : " يا عمرو إني أريد أن أبعثك على جيش ، فيغنمك الله ، ويسلمك ، وأرغب لك رغبة صالحة من المال " قال : فقلت يا رسول الله ، إني لم أسلم رغبة في المال ولكني أسلمت رغبة في الإسلام ، وأن أكون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : " يا عمرو نعما بالمال الصالح للرجل الصالح " .

                                                                                            هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه إنما أخرجا في إباحة طلب المال " ، حديث أبي سعيد الخدري : " من أخذه بحقه فنعم المعونة هو " فقط .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية