الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 475 ] صفوان بن صالح ( د ، ت ، س )

                                                                                      ابن صفوان بن دينار الحافظ المحدث الثقة ، مؤذن جامع دمشق ، أبو عبد الملك الثقفي مولاهم الدمشقي .

                                                                                      سمع سفيان بن عيينة ، ومروان بن معاوية ، والوليد بن مسلم ، وسويد بن عبد العزيز ، ووكيع بن الجراح ، ومحمد بن شعيب ، وطبقتهم .

                                                                                      حدث عنه : أبو داود ، وبواسطة الترمذي ، والنسائي ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وأبو زرعة النصري ، وأحمد بن أنس بن مالك ، وأحمد بن المعلى ، وجعفر الفريابي ، ومحمد بن الحسن بن قتيبة ، وآخرون .

                                                                                      مولده في سنة ثمان أو تسع وستين ومائة .

                                                                                      قال عمرو بن دحيم : مات في ربيع الأول سنة تسع وثلاثين ومائتين .

                                                                                      وثقه أبو عيسى الترمذي .

                                                                                      وقال سلم بن معاذ : قلت لسليمان بن عبد الرحمن : إن صفوان بن صالح يأبى أن يحدثنا ، قال : فدخل صفوان ، فسلم عليه ، فقال سليمان : بلغني أنك تأبى أن تحدث ؟ فقال : يا أبا أيوب ، منعنا السلطان .

                                                                                      قال : ويحك حدث ; فإنه بلغني أن أهل الجنة يحتاجون إلى العلماء في الجنة ، كما يحتاجون إليهم في الدنيا . فحدث لعلك أن تكون منهم ، فحدثنا صفوان . [ ص: 476 ] وقد ذكر أبو زرعة الرازي إبراهيم بن موسى الفراء الحافظ ، فقال : هو أحفظ من صفوان بن صالح . فما قال أبو زرعة هذا ، وقرن بينهما إلا لاشتراكهما في الحفظ .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية