الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              [ ص: 334 ] كتاب الحدود " الحد" لغة : المنع. ومنه سمي البواب : "حدادا". وسميت عقوبات المعاصي : " حدودا" ، لأنها تمنع العاصي من العود إلى تلك المعصية ، التي حد لأجلها في الغالب.

                                                                                                                              وأصل الحد : الشيء الحاجز بين الشيئين. ويقال على ما ميز الشيء عن غيره. ومنه : حدود الدار ، والأرض. ويطلق على نفس المعصية. ومنه : تلك حدود الله فلا تقربوها .

                                                                                                                              وفي الشرع : " عقوبة مقدرة ، لأجل حق الله " فيخرج : " التعزير " ، لعدم تقديره. " والقصاص " ، لأنه حق للآدمي.

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              الخدمات العلمية