الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 107 ] سورة " النمل "

                                                                                                                                                                                                                                        مكية

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        طس ؛ قال ابن عباس: " طس " : اسم من أسماء الله (تعالى)؛ أقسم به " ؛ وقال قتادة: " إنه اسم من أسماء القرآن " ؛ وقوله: تلك آيات القرآن وكتاب مبين ؛ معنى " تلك " ؛ أنهم كانوا وعدوا بالقرآن في كتبهم؛ فقيل لهم: " هذه تلك الآيات التي وعدتم بها " ؛ وقد فسرنا ما في هذا في أول سورة " البقرة " ؛ و " كتاب " ؛ مخفوض على معنى: " تلك آيات القرآن آيات كتاب مبين " ؛ ويجوز " وكتاب مبين " ؛ ولا أعلم أحدا قرأ بها؛ ويكون المعنى: " تلك آيات القرآن وذلك كتاب مبين " .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية