الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        69 - باب الصلاة على المنافقين

                                                                                                                        2298 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك ، قال : حدثنا حجين بن المثنى ، قال : حدثنا الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن عبد الله بن عباس ، عن عمر بن الخطاب ، قال : لما مات عبد الله بن أبي ابن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه ، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت إليه ، ثم قلت : يا رسول الله ، أتصلي على ابن أبي وقد قال يوم كذا وكذا كذا وكذا - أعدد عليه ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : أخر عني يا عمر . فلما أكثرت عليه قال : إني خيرت فاخترت ، لو علمت أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت عليها . فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف ، فما مكث إلا يسيرا حتى نزلت الآيتان من براءة : ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون . فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ، والله ورسوله أعلم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية