الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5018 باب المطلقة إذا خشي عليها في مسكن زوجها أن يقتحم عليها أو تبذو على أهلها بفاحشة .

                                                                                                                                                                                  [ ص: 312 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 312 ] أي : هذا باب في بيان حكم المرأة المطلقة إذا خشي عليها في مسكن زوجها في أيام عدتها أن يقتحم عليها زوجها من الاقتحام وهو الهجوم على الشخص من غير إذن .

                                                                                                                                                                                  قوله : " أو تبذو " من البذاء بالباء الموحدة والذال المعجمة وهو القول الفاحش ، وهذه الترجمة مشتملة على شيئين أحدهما : الخشية من اقتحام زوجها ، والآخر : بذاءة اللسان ، ولم يذكر ما يطابق الثاني وكأنه قاس الثاني على الأول ، والجامع بينهما رعاية المصلحة وشدة الحاجة إلى الاحتراز عنه ، ويؤيده ما جاء عن عائشة : أخرجك هذا اللسان ، ولم يذكر جواب إذا على عادته ، إما أن يقدر نحو تنتقل أو لهم نقلها إلى مسكن غير مسكن زوجها ، وإما أن يكتفى بما يبين في الحديث وفي رواية الكشميهني على أهله .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية