الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      إسحاق بن إبراهيم

                                                                                      النيسابوري ، الفقيه من أصحاب الإمام أحمد ، له عنه سؤالات في مجلدة .

                                                                                      حدث عنه : أبو بكر بن زياد النيسابوري ، ومحمد بن أبي هارون الوراق ، وعبد الله بن سليمان الفامي .

                                                                                      وكان من العلماء العاملين .

                                                                                      مات سنة خمس وسبعين ومائتين .

                                                                                      أخبرنا محمد بطيخ وجماعة ، قالوا : أخبرنا عبد الرحمن بن نجم ، ( ح ) : وأخبرنا أحمد بن إسحاق أخبرنا نصر بن عبد الرزاق القاضي ، قالا : أخبرتنا شهدة الكاتبة أخبرنا الحسين بن أحمد النعالي ، وأخبرنا أحمد بن إسحاق أيضا ، أخبرنا محمد بن هبة الله بن عبد العزيز الدينوري ، [ ص: 20 ] أخبرنا عمي أبو بكر محمد ، أخبرنا عاصم بن الحسن ، قالا : أخبرنا عبد الواحد بن محمد ، أخبرنا الحسين بن إسماعيل ، أخبرنا إبراهيم بن هانئ ، أخبرنا عبد الله بن صالح ، حدثني معاوية ، عن أبي مريم ، عن أبي هريرة ، سمعه يقول : من لقي أخاه فليسلم عليه إن حال بينهما شجرة أو حائط أو حجر ، ثم لقيه ، فليسلم عليه .

                                                                                      وبه قال : وحدثني معاوية ، عن عبد الوهاب بن بخت ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بمثل ذلك . معاوية هو : ابن صالح ، ثقة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية