الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أبو البختري

                                                                                      الشيخ ، المحدث ، الثقة أبو البختري ، عبد الله بن محمد بن شاكر ، العنبري ، البغدادي ، المقرئ .

                                                                                      سمع حروف عاصم من يحيى بن آدم ، ورواها عنه .

                                                                                      وسمع : أبا أسامة ، ومحمد بن بشر العبدي ، وحسين بن علي الجعفي ، وعدة .

                                                                                      [ ص: 34 ] حدث عنه : القاضي المحاملي ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم ، ومحمد بن مخلد ، وأبو جعفر بن البختري ، وإسماعيل الصفار ، وأبو بكر بن مجاهد ، وآخرون .

                                                                                      قال الدارقطني : ثقة صدوق .

                                                                                      قلت : توفي في ذي الحجة سنة سبعين ومائتين .

                                                                                      أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن أخبرنا عبد الله بن أحمد ، أخبرنا هبة الله بن الحسن ، أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن علي ، أخبرنا علي بن محمد المعدل ، أخبرنا محمد بن عمرو الرزاز .

                                                                                      حدثنا عبد الله بن محمد بن شاكر ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا الأعمش ، عن خيثمة بن عبد الرحمن ، عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ، ليس بينه وبينه حاجب ولا ترجمان ، فينظر أيمن منه ، فلا يرى إلا شيئا قدمه ، وينظر أشأم منه ، فلا يرى إلا شيئا قدمه ، فينظر أمامه ، فلا يرى إلا النار ، فاتقوا النار ولو بشق تمرة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية