الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      العطار

                                                                                      الشيخ ، المحدث ، الحجة أبو علي ، الحسن بن إسحاق بن يزيد البغدادي العطار .

                                                                                      يروي عن : عمر بن شبيب المسلي ، وزيد بن الحباب ، والحسن بن موسى الأشيب ، ومحمد بن بكير الحضرمي ، وأبي نعيم ، وعدة .

                                                                                      روى عنه : محمد بن مخلد ، وأبو العباس الأصم ، وإسماعيل الصفار .

                                                                                      وقال الخطيب : ثقة .

                                                                                      قال ابن قانع : مات في صفر سنة اثنتين وسبعين ومائتين .

                                                                                      الخطيب : أخبرنا أبو سعيد الصيرفي ، قال : حدثنا الأصم ، حدثنا [ ص: 145 ] الحسن بن إسحاق العطار ، قال : سمع عبد الرحمن بن هارون ، يقول : كنا في البحر سائرين إلى إفريقية ، قال : فركدت علينا الريح ، فأرسينا إلى موضع يقال له : البرطون ، ومعنا صبي صقلبي يقال له : أيمن ، معه شص يصطاد به السمك ، فاصطاد سمكة نحوا من شبر ، أو أقل ، فكان على صنيفته اليمنى مكتوب : لا إله إلا الله . وعلى قذالها وصنيفة أذنها اليسرى مكتوب : محمد رسول الله . وكان أبين من نقش على حجر ، وكانت السمكة بيضاء ، والكتابة سوداء ، كأنه كتب بحبر ، قال : فقذفناها في البحر ، ومنع الناس أن يصيدوا من ذلك الموضع حتى أوغلنا .

                                                                                      أنبأنا المسلم بن محمد : أخبرنا الكندي ، أخبرنا القزاز ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، فذكرها .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية