3391 3390 (14)
كتاب الإمارة والبيعة
(1) باب
قريش في الخلافة اشتراط نسب
[ 1395 ] عن قال: أبي هريرة لقريش في هذا الشأن؛ مسلمهم لمسلمهم، وكافرهم لكافرهم". الناس تبع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
رواه أحمد ( 2 \ 242 )، والبخاري (3495)، ومسلم (1818) (1)، والترمذي (3903). [ 1396 ] ومن حديث جابر بن عبد الله: الناس تبع لقريش في الخير والشر.
رواه أحمد ( 3 \ 383 )، ومسلم (1819).
كتاب الإمارة والبيعة
- باب اشترط نسب قريش في الخلافة
- باب في جواز ترك الاستخلاف
- باب النهي عن سؤال الإمارة والحرص عليها
- باب فضل الإمام المقسط وإثم القاسط
- باب تغليظ أمر الغلول
- باب ما جاء في هدايا الأمراء
- باب قوله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
- باب إنما الطاعة ما لم يأمر بمعصية
- باب في البيعة على ماذا تكون
- باب الأمر بالوفاء ببيعة الأول ويضرب عنق الآخر
- باب يصبر على أذاهم وتؤدى حقوقهم
- باب فيمن خلع يدا من طاعة وفارق الجماعة
- باب في حكم من فرق أمر هذه الأمة وهي جميع
- باب في الإنكار على الأمراء وبيان خيارهم وشرارهم
- باب مبايعة الإمام على عدم الفرار وعلى الموت
- باب لا هجرة بعد الفتح
- باب بيعة النساء والمجذوم وكيفيتها
- باب وفاء الإمام بما عقده غيره إذا كان العقد جائزا
- باب جواز أمان المرأة
التالي
السابق
[ ص: 5 ] (14)
كتاب الإمارة
(1) ومن باب: قريش في الخلافة اشتراط نسب
.... قوله: " الناس تبع لقريش في هذا الشأن "؛ يعني به شأن الولاية والإمارة؛ وذلك: أن قريشا كانت في الجاهلية رؤساء العرب وقادتها؛ لأنهم أهل البيت والحرم ، حتى كانت العرب تسميهم أهل الله، وإليهم كانوا يرجعون في أمورهم ويعتمدون عليهم فيما ينوبهم، ولذلك توقف كثير من الأعراب عن الدخول في الإسلام قبل أن تدخل فيه قريش ، فلما أسلموا ودخلوا فيه أطبقت العرب على [ ص: 6 ] الدخول في الدين بحكم أنهم كانوا لهم تابعين ولإسلامهم منتظرين - كذا ذكره وغيره، فهذا معنى تبعية الناس لهم في الجاهلية. ابن إسحاق
ثم لما جاء الإسلام استقر أمر الخلافة والملك في قريش شرعا ووجودا، ولذلك قالت قريش يوم السقيفة للأنصار : نحن الأمراء، وأنتم الوزراء. قال في كلامه: " إن هذا الأمر لا تعرفه الناس إلا لهذا الحي من عمر قريش "، فانقادوا لذلك ولم يخالف فيه أحد، وهو إجماع السلف والخلف، ولا اعتبار بقول النظام ولا وأهل البدع من الخوارج وغيرهم إذ قالوا بجواز صحتها لغير ضرار بن عمرو قريش ؛ لأنهم إما مكفر وإما مفسق، ثم إنهم مسبوقون بإجماع السلف ومحجوجون بهذه الأحاديث الكثيرة الشهيرة، ويعني بالخير في الرواية الأخرى ولاية قريش في الإسلام.
كتاب الإمارة
(1) ومن باب: قريش في الخلافة اشتراط نسب
.... قوله: " الناس تبع لقريش في هذا الشأن "؛ يعني به شأن الولاية والإمارة؛ وذلك: أن قريشا كانت في الجاهلية رؤساء العرب وقادتها؛ لأنهم أهل البيت والحرم ، حتى كانت العرب تسميهم أهل الله، وإليهم كانوا يرجعون في أمورهم ويعتمدون عليهم فيما ينوبهم، ولذلك توقف كثير من الأعراب عن الدخول في الإسلام قبل أن تدخل فيه قريش ، فلما أسلموا ودخلوا فيه أطبقت العرب على [ ص: 6 ] الدخول في الدين بحكم أنهم كانوا لهم تابعين ولإسلامهم منتظرين - كذا ذكره وغيره، فهذا معنى تبعية الناس لهم في الجاهلية. ابن إسحاق
ثم لما جاء الإسلام استقر أمر الخلافة والملك في قريش شرعا ووجودا، ولذلك قالت قريش يوم السقيفة للأنصار : نحن الأمراء، وأنتم الوزراء. قال في كلامه: " إن هذا الأمر لا تعرفه الناس إلا لهذا الحي من عمر قريش "، فانقادوا لذلك ولم يخالف فيه أحد، وهو إجماع السلف والخلف، ولا اعتبار بقول النظام ولا وأهل البدع من الخوارج وغيرهم إذ قالوا بجواز صحتها لغير ضرار بن عمرو قريش ؛ لأنهم إما مكفر وإما مفسق، ثم إنهم مسبوقون بإجماع السلف ومحجوجون بهذه الأحاديث الكثيرة الشهيرة، ويعني بالخير في الرواية الأخرى ولاية قريش في الإسلام.