الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                [ ص: 491 ] سورة الأحقاف

                                                                                                                                                                                                مكية [إلا الآيات 10 و 15 و 35 فمدنية]

                                                                                                                                                                                                وآياتها 34 وقيل 35 آية [نزلت بعد الجاثية]

                                                                                                                                                                                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون

                                                                                                                                                                                                إلا بالحق إلا خلقا ملتبسا بالحكمة والغرض الصحيح وبتقدير ( أجل مسمى ) ينتهي إليه وهو يوم القيامة والذين كفروا عما أنذروا من هول ذلك اليوم الذي لا بد لكل خلق من انتهائه إليه "معرضون" لا يؤمنون به ولا يهتمون بالاستعداد له. ويجوز أن تكون ما مصدرية، أي: عن إنذارهم ذلك اليوم.

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية