الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5668 باب الوصاءة

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب في بيان الوصاءة، بفتح الواو وتخفيف الصاد المهملة وبالمد والهمزة؛ أي: الوصية، ويروى: الوصاية، بالياء [ ص: 108 ] آخر الحروف بعد الألف بدل الهمزة، يقال: أوصيت له بشيء، والاسم: الوصاية، بالكسر والفتح، وأوصيته ووصيته بمعنى، والاسم: الوصاءة. وفي بعض النسخ: " بسم الله الرحمن الرحيم. كتاب البر والصلة، باب: الوصاءة بالجار". هكذا وقع في نسخة صاحب التوضيح، ولما فرغ من شرح حديث جرير في آخر الباب السابق قال: هذا آخر كتاب الأدب، ثم ذكر ما قلنا من البسملة وما بعدها. ورواية النسفي: " بسم الله الرحمن الرحيم. باب: الوصاءة بالجار".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية