الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5728 باب ما يجوز من الهجران لمن عصى.

                                                                                                                                                                                  [ ص: 144 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 144 ] أي: هذا باب في بيان ما يجوز من الهجران لمن عصى. وقال المهلب: غرض البخاري من هذا الباب أن يبين صفة الهجران الجائز، وأن ذلك متنوع على قدر الإجرام، فمن كان جرمه كثيرا، فينبغي هجرانه واجتنابه، وترك مكالمته؛ كما جاء في كعب بن مالك وصاحبيه، وما كان من المغاضبة بين الأهل والإخوان، فالهجران الجائز فيها ترك التحية والتسمية وبسط الوجه؛ كما فعلت عائشة في مغاضبتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية