الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5806 باب ما جاء في زعموا.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب في بيان ما جاء في قول: " زعموا"، والأصل في " زعم" أنه يقال في الأمر الذي لا يوقف على حقيقته. وقال ابن بطال: يقال: زعم؛ إذا ذكر خبرا لا يدري أحق هو أم باطل، وقد روي في الحديث: زعموا في الأمر بئس الرجل، ومعناه أن من أكثر الحديث بما لا يعلم صدقه؛ لم يؤمن عليه الكذب. وقال ابن الأثير: وإنما يقال: زعموا في حديث لا سند له، ولا يثبت فيه، وإنما يحكى عن الألسن على سبيل البلاغ. وقال غيره: كثر استعمال الزعم بمعنى القول، وقد أكثر سيبويه في كتابه في أشياء يرتضيها: زعم الخليل. وقال ابن الأثير: والزعم، بالضم والفتح، قريب من الظن.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية