الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      المروزي ( س )

                                                                                      الإمام ، الحافظ ، القاضي ، أبو بكر ، أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم الأموي المروزي ، قاضي حمص . ولد بعد المائتين

                                                                                      [ ص: 528 ] حدث عن : علي بن الجعد ، وأبي نصر التمار ، وإبراهيم بن الحجاج السامي ، ويحيى بن معين ، وكامل بن طلحة ، وسويد بن سعيد ، ومنصور بن أبي مزاحم ، وعبيد الله القواريري ، وطبقتهم .

                                                                                      حدث عنه : النسائي ، وقال : لا بأس به . وأبو عوانة ، وابن جوصا ، وأبو علي بن معروف ، وأبو القاسم الطبراني ، وأبو أحمد بن الناصح ، وأحمد بن عبيد الحمصي ، وأبو عبد الله بن مروان ، وخلق كثير .

                                                                                      قال أبو علي بن معروف : حدثنا أبو بكر أحمد بن علي القرشي ، وكان قاضيا على دمشق وحمص ، وهو من بني أمية بن عبد شمس .

                                                                                      قلت : ناب بدمشق عن قاضيها أبي زرعة محمد بن عثمان .

                                                                                      وقال الخطيب : بلغني أنه بغدادي ، وأصله من مرو .

                                                                                      وقال النسائي أيضا : ثقة .

                                                                                      وقال أبو أحمد بن الناصح : توفي في نصف ذي الحجة ، سنة اثنتين وتسعين ومائتين .

                                                                                      وقيل : بلغ التسعين ، أو دونها بيسير . وله تصانيف ، منها : كتاب " العلم " ، و " مسند " عائشة ، وغير ذلك . وكان إماما ، أكثر عنه النسائي .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية