الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      محمد بن إسحاق

                                                                                      ابن راهويه الحنظلي : الإمام العالم ، الفقيه ، الحافظ ، قاضي [ ص: 545 ] نيسابور أبو الحسن .

                                                                                      سمع : أباه الإمام أبا يعقوب ، وأحمد بن حنبل ، وعلي بن المديني ، وأبا مصعب ، وعلي بن حجر ، وجماعة .

                                                                                      وعنه : إسماعيل الخطبي ، وابن قانع ، وأحمد بن خزيمة ، وأحمد بن سلم الختلي ، وأبو القاسم الطبراني ، وآخرون .

                                                                                      ولي قضاء مرو ، ثم قضاء نيسابور . وتوفي والده وهذا في الرحلة .

                                                                                      قال الحافظ أبو عبد الله بن الأخرم : سمعته يقول : دخلت على أحمد بن حنبل ، فقال لي : أنت ابن أبي يعقوب ؟ قلت : نعم . قال : أما إنك لو لزمته كان أكثر لفائدتك ، فإنك لن ترى مثله .

                                                                                      قال الحاكم : توفي بمرو .

                                                                                      هذا وهم ، فإن ابن قانع وابن المنادي ، قالا : قتلته القرامطة بطريق مكة ، سنة أربع وتسعين ومائتين .

                                                                                      قلت : قارب الثمانين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية