الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  5869 باب ما يستحب من العطاس، وما يكره من التثاؤب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب في بيان الذي يستحب من العطاس، وكراهة التثاؤب، وهو بالهمزة على الأصح، وقيل: بالواو، وقيل: التثاؤب [ ص: 227 ] على وزن التفاعل، وهو النفس الذي ينفتح منه الفم من الامتلاء وثقل النفس وكدورة الحواس، ويورث الغفلة والكسل؛ ولذلك أحبه الشيطان وضحك منه، والعطاس سبب لخفة الدماغ واستفراغ الفضلات عنه وصفاء الروح؛ ولذلك كان أمره بالعكس.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية