الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أحمد بن النضر ( خ )

                                                                                      ابن عبد الوهاب : الحافظ ، المجود ، العلامة أبو الفضل النيسابوري ، أحد الأئمة والمصنفين .

                                                                                      قال الحاكم : كان أبو عبد الله البخاري : إذا ورد نيسابور ، نزل عند الأخوين أحمد ومحمد ابني النضر . وقد روى عنهما في " صحيحه " ، وإسنادهما وسماعهما معا ، وهما سيان .

                                                                                      سمع : هدبة بن خالد ، وشيبان بن فروخ ، وسهل بن عثمان العسكري ، وأبا مصعب الزهري ، وإسحاق بن راهويه ، وعبيد الله بن معاذ ، وعمرو بن زرارة ، وخلقا كثيرا ذكرهم الحاكم ، ثم قال : وأحمد مجود في البصريين .

                                                                                      حدث عنه : البخاري : وأبو حامد بن الشرقي ، وأبو عبد الله بن الأخرم ، وأحمد بن إسحاق الصيدلاني ، ومحمد بن صالح بن هانئ ، وأبو [ ص: 565 ] الفضل محمد بن إبراهيم ، وآخرون .

                                                                                      ولما روى البخاري حديث الإفك عن أبي الربيع الزهراني ، قال : وثبتني أحمد في بعضه . فأحمد هنا ابن النضر وما هو بابن حنبل .

                                                                                      وقال البخاري : حدثنا محمد حدثنا عبيد الله بن معاذ . . . فذكر حديثا ، فهذا محمد بن النضر ، فأما هذا ، فقديم الوفاة ، وأما أحمد فطال عمره ، وبقي إلى سنة بضع وثمانين ومائتين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية