الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في تجلي ملكوت السماوات والأرض واطلاعه على أحوال البرزخ والجنة والنار وأحوال يوم القيامة

                                                                                                                                                                                                                              الباب الأول في تجلي ملكوت السماوات والأرض له صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                                                                                                                              روى الإمام أحمد والطبراني عن رجل من الصحابة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة وهو طيب النفس ، مسفر الوجه فسألناه فقال : «وما يمنعني ، وأتاني الليلة ربي في أحسن صورة فقال : يا محمد ، قلت : لبيك ربي وسعديك ، قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟

                                                                                                                                                                                                                              قلت : لا أدري ، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السماوات والأرض ثم قرأ وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين

                                                                                                                                                                                                                              [الأنعام 75] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية