الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ دملق ]

                                                          دملق : المدملق من الحجر ومن الحافر : الأملس المدور مثل المدملك والمدملج ; قال رؤبة :


                                                          بكل موقوع النسور أخلقا لأم يدق الحجر المدملقا



                                                          قال : وكذلك الحافر ; قال :


                                                          وحافر صلب العجى مدملق     وساق هيق أنفها معرق



                                                          وأنشد ابن بري لأبي النجم :


                                                          وكل هندي حديد الرونق     يفلق رأس البيضة المدملق



                                                          وحجر دملق ودملوق ودمالق مدملق دملوق : شديد الاستدارة ; وأنشد :


                                                          وعض بالناس زمان عارق     يرفض منه الحجر الدمالق



                                                          أبو خيرة : الدملوق والدمالق الحجر الأملس مثل الكف . وفي حديث ثمود : رماهم الله بالدمالق ; أي بالحجارة الملس ، وجمع دمالق دماليق ، وقد دملق ; وقيل : الدملق الحجر الأملس الصلب ; يقال : دملقه ودملكه إذا ملسه وسواه ; ومنه حديث ظبيان وذكر ثمودا فقال : رماهم الله بالدمالق وأهلكهم بالصواعق ; التفسير الأخير لابن قتيبة . وفرج دمالق : واسع عظيم ; قال جندل بن المثنى :


                                                          جاءت به من فرجها الدمالق



                                                          وشيخ دمالق : أصلع . ورجل دمالق الرأس : محلوقه . ورجل دملق الوجه : محدده . قال أبو حنيفة : الدمالق من الكمأة أصغر من العرجون وأقصر ما يكون في الروض ، وهو طيب ، وقلما يسود ، وهو الذي كأن رأسه مظلة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية