الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الكاف

                                                        كبر ، ككرم ، كبرا ، كعنب ، وكبرا ، بالضم ، وكبارة ، بالفتح : نقيض صغر ، فهو كبير وكبار ، كرمان ، ويخفف ، وهي بهاء ، ج : كبار وكبارون ، مشددة ، ومكبوراء ، والكابر : الكبير . وكبر تكبيرا وكبارا ، بالكسر مشددة : قال : الله أكبر ، والشيء : جعله كبيرا . واستكبره وأكبره : رآه كبيرا ، وعظم عنده .

                                                        وكبر ، كفرح ، كبرا ، كعنب ، ومكبرا ، كمنزل : طعن في السن . وكبره بسنة ، كنصر : زاد عليه . وعلته كبرة ومكبرة ، وتضم باؤها ، ومكبر ، كمنزل .

                                                        وهو كبرهم ، بالضم ، وكبرتهم ، بالكسر ، وإكبرتهم ، بكسر الهمزة والباء وفتح الراء مشددة وقد تفتح الهمزة ، وكبرهم . وكبرتهم ، بالضمات مشددتين : أكبرهم ، أو أقعدهم بالنسب .

                                                        وكبر ، كصغر : عظم وجسم . والكبر : معظم الشيء ، والشرف ، ويضم فيهما ، والإثم الكبير ، كالكبرة ، بالكسر ، والرفعة في الشرف ، والعظمة ، والتجبر ، كالكبرياء . وقد تكبر واستكبر [ ص: 436 ] وتكابر . وكصرد : جمع الكبرى ، وبالتحريك : الأصف ، والعامة تقول : كبار ، والطبل ، ج : كبار وأكبار ، وجبل عظيم ، وناحية بخوزستان .

                                                        وأكبر الصبي : تغوط ، والمرأة : حاضت ، والرجل : أمذى وأمنى . وذو كبار ، كغراب : محدث ، وبكسر الكاف : قيل . والأكبران : أبو بكر وعمر ؛ رضي الله تعالى عنهما .

                                                        والكبيرة : ة قرب جيحون ، والإكبر ، كإثمد وأحمد : شيء كأنه خبيص يابس ، ليس بشديد الحلاوة ، يجيء به النحل ، وبهاء : ع

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية