الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  644 (باب: من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج ).

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب في بيان شأن من كان إلى آخره، وأشار بهذا الباب إلى أن حكم هذا خلاف حكم الباب السابق؛ إذ لو قيس عليه [ ص: 200 ] كل أمر تتشوق النفس إليه لم يبق للصلاة وقت، وإنما حكم هذا أن من كان في حاجة بيته فأقيمت الصلاة يخرج إليها، ويترك تلك الحاجة بخلاف ما إذا حضر العشاء، وأقيمت الصلاة فإنه يقدم العشاء على الصلاة إلا إذا خاف فوتها.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية