الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  652 (باب: من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الأول أو لم يتأخر جازت صلاته ).

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب ترجمته من دخل إلى آخره. قوله: ( الإمام الأول ) أي الإمام الراتب. قوله: ( فتأخر الأول ) أي الذي أراد أن ينوب عن الراتب، والمعرفة إذا أعيدت إنما تكون عين الأول عند عدم القرينة الدالة على المغايرة، ويروى فتأخر الآخر، والمراد منه الداخل، وكل منهما أول باعتبار.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية