الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  6462 باب من أظهر الفاحشة واللطخ والتهمة بغير بينة .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي هذا باب في بيان حكم من أظهر الفاحشة، وهي أن يتعاطى ما يدل عليها عادة من غير أن يثبت ذلك ببينة أو بإقرار.

                                                                                                                                                                                  قوله: "واللطخ" بفتح اللام وسكون الطاء المهملة وبالخاء المعجمة، وهو الرمي بالشر، يقال: لطخ فلان بكذا، أي رمى بشر، ولطخه بكذا بالتخفيف والتشديد: لوثه به .

                                                                                                                                                                                  قوله: "والتهمة" بضم التاء المثناة من فوق وسكون الهاء، وقال الكرماني : المشهور سكون الهاء، لكن قالوا: الصواب فتحها، وقال ابن الأثير : التهمة فعلة من الوهم، والتاء بدل من الواو، يقال: اتهمته إذا ظننت فيه ما نسب إليه، وقال الجوهري : اتهمت فلانا بكذا، والاسم التهمة بالتحريك، وأصل التاء فيه واو .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية