الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 437 ] سورة " الأحقاف "

                                                                                                                                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        قوله - عز وجل -: ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى ؛ جاء في التفسير: " ما خلقناهما إلا للحق " ؛ أي: لإقامة الحق؛ وتكون على معنى: " ما قامت السماوات والأرض إلا بالحق " ؛ وقوله بعقب هذا: والذين كفروا عما أنذروا معرضون ؛ أي: أعرضوا بعد أن قام لهم الدليل بخلق الله السماوات والأرض؛ وما بينهما؛

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية