الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا مسكين بن بكير ، ثنا شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن أمه : أنها كانت تصنع لعبد الله بن عمرو الكحل وكان يكثر من البكاء ، قال : ويغلق عليه بابه ويبكي حتى رمصت عيناه ، قال : وكانت أمي تصنع له الكحل .

              حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد ، ثنا عبد الله بن شيرويه ، ثنا إسحاق بن راهويه ، أخبرنا عثمان بن عمرو ، ثنا ابن أبي ذئب ، عن إبراهيم بن عبيد مولى بني رفاعة الزرقي ، عن عبد الله بن باباه ، قال : جئت عبد الله بن عمرو بعرفة ، ورأيته قد ضرب فسطاطا في الحرم ، فقلت له : لم صنعت هذا ؟ قال : تكون صلاتي في الحرم ، فإذا خرجت إلى أهلي كنت في الحل .

              حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا هارون بن ملول ، ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا سعيد بن أبي أيوب ، عن خالد بن يزيد ، وعبد الله بن سليمان ، عن عمرو بن نافع ، عن عبد الله بن عمرو : أنه مر على رجل بعد صلاة الصبح وهو نائم ، فحركه برجله حتى استيقظ ، فقال له : أما علمت أن الله عز وجل يطلع في هذه الساعة إلى خلقه فيدخل ثلة منهم الجنة برحمته ؟

              حدثنا أبو أحمد ، ثنا ابن شيرويه ، ثنا إسحاق بن راهويه ، أخبرنا المقرئ مثله ، وقال : عمرو بن مانع .

              حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا محمد بن إسحاق بن راهويه ، ثنا أبي ، أخبرنا يحيى بن آدم ، ثنا زهير بن معاوية ، عن أبي الزبير ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده : أن غلاما لعبد الله بن عمرو باع فضل ماء من عم له بعشرين ألفا ، فقال عبد الله : لا تبعه فإنه لا يحل بيعه .

              حدثنا محمد بن محمد بن هارون الطحان ، ثنا إسحاق بن محمد بن مروان ، أخبرنا أبي ، ثنا إبراهيم بن هراسة ، عن محمد بن مسلم الطائفي ، عن إبراهيم بن ميسرة ، عن يعقوب بن عاصم ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : من سئل بالله فأعطى كتب له سبعون أجرا .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية