الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    317 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: الذي خلقني فهو يهدين كرر "هو" في: "يهدين، ويطعمني، ويسقين، ويشفين" ولم يكرره في: مرضت، ويميتني؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    من وجهين:

                                                                                                                                                                    [ ص: 281 ] أحدهما: سلوك الأدب في إضافته المحبوب والنعمة إلى الله تعالى، وسكوته عن المكروه من المرض والموت وإضافته إلى نفسه.

                                                                                                                                                                    والثاني: أن الإطعام والسقي والشفاء قد يضاف إلى الإنسان، فيقال: فلان يطعم فلانا ويسقيه، فأراد أن الله هو الفعال لذلك، وأكد الحصر بقوله: هو.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية