الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 379 ] ابن حيكويه

                                                                                      القاضي الإمام المحدث أبو الحسن ، محمد بن يحيى بن زكريا ، الرازي الشافعي .

                                                                                      ذكره الخليلي ، فقال : عالم كبير ، سمعت ابن ثابت ، يعني : علي بن أحمد ، يقول : ما رأيت بقزوين من يعرف هذا الشأن غيره .

                                                                                      سمع سهل بن سعد ، وعلي بن أبي طاهر ، وارتحل ، فسمع أبا شعيب الحراني ، ومحمد بن يحيى المروزي ، ومطينا ، وأبا خليفة ، وأبا يعلى ، وهو من المكثرين في الحديث ، وفي الفقه .

                                                                                      لازم ابن سريج إلى أن مات .

                                                                                      وله تصانيف في الأصول والفقه .

                                                                                      ولي القضاء بقزوين أربع سنين إلى سنة سبع وعشرين وثلاثمائة ، وبنى المقصورة ، وأمر باتخاذ المنبر ، واستقضي أيضا بهمذان ، وكان متعصبا للسنة ، ناصرا لأهلها .

                                                                                      وأبوه هو حيكويه المعدل ، ثقة معتمد .

                                                                                      سمع يحيى بن عبدك ، وكثير بن شهاب ، أدركت جماعة من أصحابه ، مات سنة ثمان عشرة وثلاثمائة .

                                                                                      واستشهد القاضي أبو الحسن في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية