الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      الحصائري

                                                                                      الإمام مفتي دمشق ومقرئها مسندها أبو علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك الدمشقي الحصائري الشافعي .

                                                                                      [ ص: 384 ] مولده سنة اثنتين وأربعين ومائتين .

                                                                                      وارتحل إلى مصر ، فأخذ عن الربيع المرادي كتاب " الأم " ، وعن بكار بن قتيبة ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، والعباس بن الوليد البيروتي ، وصالح بن أحمد بن حنبل ، وأبي أمية الطرسوسي ، ومحمد بن إسماعيل الصائغ ، وعدة .

                                                                                      وتلا على هارون الأخفش .

                                                                                      حدث عنه : عمر بن شاهين ، وأبو بكر بن المقرئ ، وعبد المنعم بن غلبون ، وأبو الحسين بن جميع ، وتمام الرازي ، وأبو بكر بن أبي الحديد ، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر ، وخلق ، خاتمتهم عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي .

                                                                                      قال عبد العزيز الكتاني : هو ثقة نبيل حافظ لمذهب الشافعي .

                                                                                      وقال ابن عساكر : كان إمام مسجد باب الجابية ، وحدث بكتاب " الأم " .

                                                                                      قال الكتاني : مات في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية