الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3356 ( 4 ) في العتيرة والفرعة

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا فرعة ولا عتيرة [ ص: 538 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا فرعة ولا عتيرة قال الزهري : أما الفرع فإنه أول نتاج ينتجونه من مواشيهم يذبحونه لآلهتهم ، والعتيرة في رجب .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن أبي إسحاق أن عليا وابن مسعود كانا لا يريان العتيرة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن القاسم قال : سألته عن العتيرة ، قال : تلك الرجبية ذبائح أهل الجاهلية .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن ابن عون قال : سألت الشعبي عن العتيرة فقال : حرامك فعل الناس لها ، قلت : ما هي ؟ قال : في عشرين من رجب .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن المبارك عن الحسن قال : العتيرة ذبائح أهل الجاهلية .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال : أنبأني أبو رملة عن مخنف بن سليم ذكر وقوفا مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال : يا أيها الناس ، إن على كل بيت في كل عام أضحى وعتيرة ، تدرون ما العتيرة ؟ قال : هي التي تسميها الناس الرجبية .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاذ عن ابن عون عن محمد قال : كان يذبح في كل رجب ، قال معاذ : ورأيت عتيرة ابن عون .

                                                                                ( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا داود بن قيس قال حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفرع فقال : والفرع حق ، ولئن تتركه حتى يكون شفريا ابن مخاض أو ابن لبون ، فتحمل عليه في سبيل الله أو تعطيه أرملة خير من أن تذبحه يلصق لحمه بوبره ، تكفأ إناءك وتوله ناقتك ، وسأله عن العتيرة فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسأل بعض القوم عمر عن العتيرة فقال : كنا نسميها الرجبية ، ويذبح أهل البيت الشاة في الرجب فيأكلونها [ ص: 539 ]

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن يوسف بن ماهك عن حفصة بنت عبد الرحمن عن عائشة أنها قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفرع في كل خمس شياه شاة .

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة وابن طاوس عن أبيه قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الفرع فقال : فرعوه إن شئتم ، وإن تغذوه حتى يبلغ فتحملوا عليه في سبيل الله أو تصلوا به قرابة خير من أن تذبحوه يختلط لحمه بشعره .

                                                                                ( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا يعلى بن عطاء عن وكيع العقيلي عن عمه أبي رزين وهو لقيط بن عامر أنه قال : يا رسول الله ، إنا كنا نذبح في رجب ذبائح ، فنأكل منها ونطعم من جاءنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا بأس بذلك قال : فقال وكيع : لا أدعها أبدا .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية