الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3391 ( 39 ) من كان لا يأكل الجراد

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سعد بن إسحاق عن زينب زوجة أبي سعيد قالت : كان أبو سعيد يرانا ونحن نأكل الجراد فلا ينهانا ، ولا يأكله ، فلا ندري تقذرا منه يكرهه [ ص: 573 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن عثمان بن حكيم عن سعيد بن مرجانة قال : كان ابن عمر لا يأكل الجراد ، قلت : ما يمنعك عن أكله ؟ قال : استصغروه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة أنه كان لا يأكل الجراد .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جعفر بن عون عن هشام بن سعد عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يأكل الجراد يتقذر .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن التيمي عن أبي عثمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الجراد فقال : أكبر جنود الله ، لا آكله ولا أنهى عنه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن كعب قال : الجراد نثرة حوت .

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال : هو نثر حوت

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية