الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3436 ( 35 ) في المشي في النعل الواحدة من كرهه

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يمش أحدكم في نعل واحدة ولا في خف واحد ، ليخلعهما جميعا أو ليمش فيهما جميعا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن ابن رزين عن أبي هريرة ، قال : خرج إلينا يضرب بيده على جبهته ثم قال : إنكم تحدثون أني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لتهتدوا وأضل ، أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا انقطع شسع أحدكم فلا يمش في الأخرى حتى يصلحها .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن محمد في الذي يمشي في نعل واحدة ، قال : يكرهونه ويقولون : لا ، ولا خطوة [ ص: 42 ]

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إبراهيم عن طهمان عن أبي الزبير عن جابر قال : لا يمشي في النعل الواحدة .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو داود الجعدي عن سفيان عن عبد الملك قال : رأيت سعيد بن جبير انقطع شسعه فخلع نعله حتى أصلحه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية