الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3575 ( 94 ) في إطفاء النار عند المبيت

                                                                                ( 1 ) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال : احترق [ ص: 161 ] بيت بالمدينة على أهله ، فحدث النبي صلى الله عليه وسلم بشأنهم فقال : إنما هذه النار عدو لكم ، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن نمير عن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهانا ، فأمرنا أن نطفئ سرجنا .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك عن عطاء قال : كان يكره أن ندع السرج حتى تصبح .

                                                                                ( 5 ) حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن محمد بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية : لا توقدوا نارا بليل ، ثم قال : أوقدوا واصطنعوا فإنه لن يدرك قوم مدكم ولا صاعكم .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عمرو بن طلحة عن أسباط بن نصر عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا نمتم فأطفئوا

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية