الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3577 ( 96 ) في الجمع بين كنية النبي صلى الله عليه وسلم واسمه

                                                                                ( 1 ) حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب عن محمد قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي [ ص: 162 ]

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع ، فنادى رجل آخر يا أبا القاسم ، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني لم أعنك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سالم عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ، فإنما جعلت قاسما أقسم بينكم .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن عمه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي .

                                                                                ( 6 ) حدثنا ابن عيينة عن محمد بن المنكدر سمع جابرا يقول : ولد لرجل منا غلام ، قال : فسماه القاسم ، قال : فقلنا : لا نكنيه أبا القاسم لا ننعمه عينا ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال : سم ابنك عبد الرحمن .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع عن ابن عون قال : قلت لمحمد : أكان يكره أن يكنى الرجل بأبي القاسم وإن لم يكن اسمه محمدا ؟ قال : نعم .

                                                                                ( 8 ) حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول قال : كنا نطوف ومعنا مقسم فجعل طاوس يحدثه ويقول إلينا فقلنا : أبو القاسم ، فقال : والله لا أكنيه بها

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية