الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      الشماخي

                                                                                      المحدث الحافظ الجوال المصنف أبو عبد الله ، الحسين بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد بن شماخ الشماخي الهروي الصفار ، صاحب " المستخرج على صحيح مسلم " .

                                                                                      سمع أبا الجهم بن طلاب المشغرائي ، وأبا الحسن بن جوصا ، ومحمد بن يوسف الهروي ، وأحمد بن عبد الوارث المصري العسال ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم ، ومحمد بن حفص الجويني ، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي ، وأبا العباس بن عقدة ، وأبا جعفر الطحاوي ، وطبقتهم .

                                                                                      روى عنه : أبو جعفر بن علان الشروطي ، وأبو عبد الله الحاكم ، وغالب بن علي ، وأبو الحسن بن جهضم ، وأبو حازم العبدوي ، والبرقاني ، وأبو الفتح بن أبي الفوارس ، وأبو يعقوب القراب .

                                                                                      [ ص: 361 ] قال البرقاني : قد كتبت عنه الكثير ، ثم بان لي أنه ليس بحجة .

                                                                                      وقال أبو عبد الله بن أبي ذهل : ضعيف .

                                                                                      وسئل عنه الحاكم ، فقال : كذاب ، لا يشتغل به ، قدم علينا سنة تسع وخمسين وثلاثمائة ، وكتبنا عنه العجائب ، ثم اجتمعت بابن أبي ذهل فأفحش القول فيه وقال لي : دخلنا معا بغداد ، وقد مات البغوي ، وهو ذا يحدث عنه ولا يحتشمني ، ثم قال الحاكم : يحتمل أنه سمع من البغوي ، وما علم ابن أبي ذهل ، فإنه قال : دخلنا وهو في آخر علته .

                                                                                      توفي سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية