الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن حيويه

                                                                                      الإمام المحدث الثقة المسند أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن يحيى البغدادي الخزاز ابن حيويه ، من علماء المحدثين .

                                                                                      سمع أبا بكر محمد بن محمد الباغندي ، ومحمد بن خلف بن المرزبان ، وعبد الله بن إسحاق المدائني ، وأبا القاسم البغوي ، وابن أبي داود ، وعبيد بن المؤمل ، وعبيد الله بن عثمان العثماني صاحب ابن المديني ، وبدر بن الهيثم ، وأبا حامد الحضرمي ، ومحمد بن هارون بن المجدر ، وطبقتهم .

                                                                                      حدث عنه : أبو بكر البرقاني ، وأبو الفتح بن أبي الفوارس ، وأحمد بن محمد العتيقي ، وأبو محمد الخلال ، وعلي بن المحسن التنوخي ، وأبو محمد الجوهري ، وآخرون .

                                                                                      وروى الكتب المطولة .

                                                                                      قال الخطيب : كان ثقة ، كتب طول عمره ، وروى المصنفات الكبار . مولده في خمس وتسعين ومائتين . حدثني أبو القاسم الأزهري [ ص: 410 ] قال : كان ابن حيويه مكثرا ، وكان فيه تسامح ، ربما أراد أن يقرأ شيئا ولا يكون أصله قريبا منه ، فيقرؤه من كتاب أبي الحسن بن الرزاز لثقته بذلك الكتاب . ثم قال : وكان مع ذلك ثقة .

                                                                                      قال الخطيب : سألت البرقاني عنه ، فقال : ثقة ثبت حجة . قال العتيقي : مات في ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة .

                                                                                      أخبرنا عبد الرحمن بن محمد في كتابه ، أخبرنا عمر بن محمد ، أخبرنا هبة الله بن أحمد ، أخبرنا إبراهيم بن عمر ، حدثنا ابن حيويه ، حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة ، حدثنا عبدة بن عبد الله ، حدثنا يحيى بن آدم ، حدثنا مسعر ، عن الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن البراء ، قال : كان قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعوده وركوعه وسجوده لا يدرى أيه أطول .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية