الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الخاء

                                                        الخب : الخداع الجربز ، ويكسر ، والحبل من الرمل اللاطئ بالأرض ، وسهل بين حزنين تكون فيه الكمأة . وبالضم : لحاء الشجر ، والغامض من الأرض .

                                                        وبالكسر : ع ، وهيجان البحر ، كالخباب ، بالكسر ، والخداع ، والخبث ، والغش ، خببت ، كعلمت ، وخببه .

                                                        والخبب ، ( محركة ) : ضرب من العدو ، أو كالرمل ، أو أن ينقل الفرس أيامنه جميعا وأياسره جميعا ، أو أن يراوح بين يديه ، والسرعة ، خب خبا وخبيبا وخببا واختب وأخبها .

                                                        والخبة ، مثلثة : طريقة من رمل أو سحاب ، أو خرقة كالعصابة ، كالخبيبة .

                                                        وثوب أخباب وخبب ، ( كعنب ) ، وخبائب : متقطع .

                                                        والخبيبة : الشريحة من اللحم ، وليس بصوف ، وغلط الجوهري ، وإنما الصوف بالجيم والنون .

                                                        وخب النبات : طال وارتفع ، والرجل : منع ما عنده ، ونزل المنهبط من الأرض ليجهل موضعه [ ص: 86 ] بخلا ، والبحر : اضطرب ، وفلان : صار خداعا .

                                                        والخبة ، بالضم : مستنقع الماء ، وع ، وبطن الوادي ، كالخبيبة ، والخبيب : الخد في الأرض .

                                                        والخواب : القرابات ، واحدها : خابة .

                                                        وخبخب : غدر ، واسترخى بطنه

                                                        ومن الظهيرة : أبرد .

                                                        والخبخاب : رخاوة الشيء المضطرب .

                                                        وقد تخبخب ، وبدنه : هزل بعد السمن ، والحر : سكن فورته .

                                                        وإبل مخبخبة ، ( بالفتح ) : كثيرة ، أو سمينة حسنة ، كل من رآها قال : ما أحسنها .

                                                        وأخباب الفحث : الحوايا .

                                                        وخب ، بالكسر ، وكزبير : موضعان .

                                                        والخبيبان : أبو خبيب عبد الله بن الزبير ، وابنه ، أو أخوه مصعب . وكشداد : قين بمكة ، كان يضرب السيوف ، تكالم الزبير وعثمان ، فقال الزبير : إن شئت تقاذفنا ، فقال : أبالبعر يا أبا عبد الله ؟ قال : بل بضرب خباب وريش المقعد ، والمقعد : كان يريش السهام . وخباب بن الأرت ، وابن إبراهيم ، وعبد الرحمن بن خباب : صحابيون . وعبد الله ، وصالح ، وهلال ، ويونس الرافضي ، ومحمد : أولاد الخبابين ، وأبو خباب الوليد بن بكير ، وصالح بن عطاء بن خباب : محدثون . وكزبير : ابن يساف ، وابن الأسود ، وابن الحارث ، وابن مالك ، وأبو عبد الله الجهني : صحابيون . وابن سليمان بن سمرة ، وابن عبد الله بن الزبير ، وابن ثابت الجواد الفصيح ، وابن الزبير بن عبد الله ، وابن عبد الرحمن شيخ مالك ، ومعاذ بن خبيب ، وأبو خبيب العباس بن البرتي : محدثون

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية