الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن مسرور

                                                                                      الحافظ المحدث الرحال أبو الفتح ، عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن مسرور البلخي ، نزيل مصر .

                                                                                      حدث عن : أبي بكر أحمد بن سليمان بن زبان ، والحسين بن محمد [ ص: 517 ] المطبقي ، والحافظ أبي سعيد بن يونس وطبقتهم .

                                                                                      روى عنه : عبد الغني بن سعيد ، وأحمد بن قديد ، وعمر بن خضر الثمانيني ، ومحمد بن عبد الرحمن الأزدي ، وآخرون .

                                                                                      قال أبو إسحاق الحبال : توفي أبو الفتح في سلخ ذي الحجة سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة قال : وكان حافظا مكثرا .

                                                                                      قلت : أظنه نيف على السبعين .

                                                                                      قرأت بخط محمد بن علي الصوري : وأنبأني ابن سلامة ، عن ابن بوش ، عن أحمد بن عبد الجبار ، عنه ، قال : أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي ، حدثنا الفتح بن مسرور ، أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد الحافظ ، حدثنا عبد الله بن وهيب الغزي ، حدثنا يزيد بن موهب ، حدثنا المفضل بن فضالة ، عن عياش بن عباس ، عن عمران بن عبد الرحمن القرشي ، عن أبي خراش الهذلي ، سمع فضالة بن عبيد رضي الله عنه يقول : " من ردته الطيرة فقد قارف الشرك " .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية