الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن خرشيذقوله

                                                                                      الشيخ المسند أبو علي أحمد بن عمر بن خرشيذقوله الأصبهاني التاجر ، أحد الأثبات .

                                                                                      كان كثير الترحال .

                                                                                      حدث بمصر ومكة وببغداد ، واستوطن مصر .

                                                                                      سمع أبا حامد الحضرمي ، وأبا بكر بن زياد النيسابوري .

                                                                                      وعنه : العتيقي ، وإسماعيل بن رجاء العسقلاني ، ورشأ بن نظيف ، وخلق .

                                                                                      وثقه الخطيب .

                                                                                      [ ص: 563 ] وقال الخطيب : مات في جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وثلاثمائة .

                                                                                      قلت : لعله نسيب أبي إسحاق ابن خرشيذقوله .

                                                                                      وفيها توفي أبو معاذ شاه بن عبد الرحمن الهروي ، وأبو عمر بن عبد الوهاب السلمي ، وأبو جعفر محمد بن محمد بن جعفر الماليني ، ومحمد بن عبد الملك بن ضيفون القرطبي - لقي ابن الأعرابي - ويحيى بن إسماعيل الحربي المزكي .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية