الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن أبي حديد

                                                                                      العدل الأمين العالم ، مسند دمشق ، أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد بن الحكم بن أبي الحديد السلمي الدمشقي .

                                                                                      ولد سنة تسع وثلاثمائة .

                                                                                      وسمع أبا الدحداح أحمد بن محمد ، وأبا بكر محمد بن جعفر الخرائطي ، ومحمد بن يوسف الهروي ، وعبد الغافر بن سلامة ، وبمصر من محمد بن بشر الزبيري ، وعبد العزيز بن أحمد الآجري ، وعبد العزيز بن قيس ، وطائفة . [ ص: 185 ]

                                                                                      حدث عنه : حفيداه : أحمد وعبيد الله ابنا عبد الواحد ، وعلي بن الحسين الشرابي ، وأبو الحسن بن السمسار ، وأبو علي الأهوازي ، وأبو القاسم الحنائي ، وآخرون . وتفرد بعلو الرواية .

                                                                                      قال أبو نصر بن ماكولا حدثنا عنه جماعة ، وكان من الأعيان .

                                                                                      وقال عبد العزيز الكتاني : كان ثقة مأمونا أعرفه ، وتوفي في شوال سنة خمس وأربعمائة .

                                                                                      قال أبو الفرج بن عمرو : رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في النوم ، فقال لي : أبو بكر بن أبي الحديد قوال بالحق .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية