الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 667 ] آ. سورة والنازعات

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      (1) قوله: غرقا : يجوز فيه أن يكون مصدرا على حذف الزوائد بمعنى: إغراقا، وانتصابه بما قبله لملاقاته له في المعنى، وإما على الحال، أي: ذوات إغراق. يقال: أغرق في الشيء يغرق فيه إذا أوغل وبلغ أقصى غايته. ومنه: أغرق النازع في القوس، أي: بلغ غاية المد.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية