الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب فيما يستحب من ألوان الخيل

                                                                      2543 حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا هشام بن سعيد الطالقاني حدثنا محمد بن المهاجر الأنصاري حدثني عقيل بن شبيب عن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بكل كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل أو أدهم أغر محجل حدثنا محمد بن عوف الطائي حدثنا أبو المغيرة حدثنا محمد بن مهاجر حدثنا عقيل بن شبيب عن أبي وهب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بكل أشقر أغر محجل أو كميت أغر فذكر نحوه قال محمد يعني ابن مهاجر وسألته لم فضل الأشقر قال لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية فكان أول من جاء بالفتح صاحب أشقر

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( الجشمي ) : بضم وفتح ( عليكم ) : اسم فعل بمعنى الزموا ( بكل كميت ) : بضم الكاف مصغرا هو الذي في لونه الحمرة والسواد يستوي فيه المذكر والمؤنث ( أغر ) : أي الذي في جبهته بياض كثير ( محجل ) : أي أبيض القوائم ( أو أشقر ) : أي أحمر ، والشقرة الحمرة الصافية .

                                                                      قال الطيبي : الفرق بين الكميت والأشقر بقترة تعلو الحمرة وبسواد العرف والذنب في الكميت ( أو أدهم ) : أي أسود من الدهمة وهي السواد على ما في القاموس وأو فيهما للتنويع قال المنذري : وأخرجه النسائي .

                                                                      ( عليكم بكل أشقر . . . إلخ ) : في هذه الرواية قدم ذكر أشقر بخلاف الرواية المتقدمة ( وسألته ) : أي عقيلا ( لم فضل ) : بصيغة المجهول من التفضيل .

                                                                      والحديث سكت عنه المنذري .




                                                                      الخدمات العلمية