الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      الحنائي

                                                                                      الشيخ العالم ، العدل أبو القاسم الحسين بن محمد بن إبراهيم بن الحسين الدمشقي ، الحنائي ; صاحب الأجزاء الحنائيات العشرة ، التي انتقاها له الحافظ عبد العزيز النخشبي .

                                                                                      حدث عن : عبد الوهاب الكلابي ، والحسن بن درستويه ، وعبد الله بن محمد الحنائي ، وتمام بن محمد الرازي ، وأبي بكر بن أبي الحديد ، ومحمد بن عبد الرحمن القطان ، وأبي الحسن بن جهضم ، وعدة .

                                                                                      حدث عنه : أبو سعد السمان ، وأبو بكر الخطيب ، ومكي الرملي ، وأبو نصر بن ماكولا ، وسهل بن بشر ، وعبد المنعم بن علي الكلابي ، وأبو القاسم النسيب ، وأبو طاهر محمد ، وأبو الحسين عبد الرحمن ; ولداه . وأبو الحسن بن الموازيني ، وطاهر بن سهل الإسفراييني ، وعبد الكريم بن حمزة ، وهبة الله بن الأكفاني ، وأبو الحسن بن سعيد ، وثعلب بن جعفر السراج ، وآخرون .

                                                                                      وكان محدث البلد في وقته .

                                                                                      قال النسيب سألت الشيخ الثقة ، الدين الفاضل ، أبا القاسم [ ص: 131 ] الحنائي المحدث عن مولده ، فقال : في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة .

                                                                                      وقال ابن ماكولا كتبت عنه ، وكان ثقة ، وهو منسوب إلى بيع الحناء .

                                                                                      قال الكتاني : توفي في جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وأربعمائة قال : وهو آخر أصحاب ابن درستويه ، ودفن على أخيه علي بمقبرة باب كيسان وكانت له جنازة عظيمة ; ما رأينا مثلها من مدة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية