الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 544 ] هو بالفتح; لأنه المصدر، أما الضم فالماء، والكسر فما يغسل به من خطمي ونحوه. وأما صاحب "المحكم" فقال: غسل الشيء يغسله غسلا وغسلا. وقيل: الغسل المصدر، والغسل الاسم.

                                                                                                                                                                                                                              ثم استفتح البخاري رحمه الله الباب بقوله: وإن كنتم جنبا فاطهروا وقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة

                                                                                                                                                                                                                              ومناسبتهما ظاهرة للباب; إذ فيهما الغسل من الجنابة مع زيادات.

                                                                                                                                                                                                                              واللمس في الآيتين عند الشافعي التقاء البشرتين، وعند غيره الجماع. وقرئ في السبعة: (لمستم) بغير ألف، وهي قراءة الأخوين، ولامستم قراءة الباقين.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية